mercredi 29 septembre 2010

http://www.ejjbed.com/show_section.php?news_id=16985&section_id=1

http://ainnews.net/34073.html

الى من يهمة الامر

الأردني عماد عمرو يشتكي من إنحياز السفارة الفرنسية لزوجته في النزاع على حضانة إبنته بلقيس !!
تاريخ النشر: 28-9-2010
عين نيوز- رصد
تتجدد اشكالية الحضانة واسلوب التربية بين الاردنيين المتزوجين من اجنبيات من خلال النزاع الذي يخوضه عماد عمرو مع زوجته الفرنسية السابقة التي لجأت لسفارة بلادها في عمان لاعادة ابنتها “بلقيس” الى حضانتها.
و يقول عمرو انه كان متزوجا من مواطنة فرنسية انجب منها طفلته “بلقيس”، وانه فوجئ في أحد الأيام من موظف في محكمة فرنسية مختصة بالاسرة يطلب منه التوقيع على وثائق طلب الطلاق من زوجته التي كانت قد رفعت قضية عليه دون اي سابق انذار، مشيرا الى انه ومنذ ذلك الوقت وبدأت الخلافات على حضانة الطفلة حيث استطاع اخيرا التوصل الى تسوية مع طليقته برعاية طفلته بنفسه خلال تغييبها عن البيت للعمل وغير ذلك.
ويضيف بانه كان قد اعتاد خلال هذه الفترة على زيارة اهله في الاردن مع طفلته باذن من زوجته، وهو ما فعله في اخر مرة قدم فيها الى الاردن، حيث حصل من زوجته على وثيقة تسمح له باخذ طفلته الى المملكة من دون تحديد موعد للعودة.
ويقول لقد واجهت خلال زواجي وفترة طلاقي خلافات واسعة مع طليقتي على كيفية تربية طفلتي، فبينما كنت اريد ان اقوم على رعايتها بالطريقة العربية الاسلامية كانت تريد ان تقوم بذلك وفق النهج الفرنسي المتحرر، وهو ما ارفضه.
وزاد: لاحظت انتكاسات كبيرة في شخصية طفلتي بلقيس التي باتت – رغم صغر سنها – تتبنى النموذج العربي الاسلامي من حيث رفضها لاصدقاء والدتها الذين كانوا يأتون اليها الى البيت أو أمر أمها وجدتها لها بأكل ما هو محرم إسلاميا، حتى وصل الامر الى انها تنام جائعة دون ان تأكل شيئا ترفضه ثقافتها.
ومؤخرا قدمت الام الفرنسية الى المملكة في محاولة لاعادة بلقيس الى فرنسا، الا ان الاب يرفض ذلك خشية منه على طفلته من محاذير انسانية وثقافية كثيرة.
وتمتلك الطفلة بلقيس جواز سفر اردني ورقما وطنيا وكان اباها قد ادخلها الى الاردن بالجواز الاردني، عبر الطرق القانونية في فرنسا وعلى رأسها الموافقة الخطية من أمها.
واتهم عمرو والذي يحمل الجنسية الفرنسية السفارة الفرنسية في عمان انها تتعامل بازدواجية مع قضية الخلافات التي وقعت بينه وبين طليقته على خلفية حضانة طفلتهما.
واشار الى ان السفارة الفرنسية تبنت رواية الام ذات الاصول الفرنسية من دون حتى سماع رأيه او الاتصال به الا عبر صحافية فرنسية وموظف في السفارة عرّف عن نفسه بانه مترجم.
ويبدي عمرو قلقه من ان يتم إعادة الطفلة الاردنية بلقيس الى فرنسا من دون معرفته او الحصول على إذن قانوني مسبق منه.
وتكفل عمرو بكل ما يلزم لاقامة والدتها في حال رغبت في البقاء في الاردن مع بلقيس، من بيت ومصروف شخصي، الا انه لم يحصل على اجابة لذلك منها.
ويذكر ان المواطن الاردني – الذي يعد أحد الفنيين العشرين في العالم الذين يمتلكون مهارة وتقنية التصوير في الابعاد الثلاثية، والاول عربيا – حصل على مذكرة منع سفر لابنته سواء عن طريق الجواز الاردني او الفرنسي
.